22 October, 2007

واقع التخيل


بداية هذة التخيلات قد قمت بها عن طريق جمعية الصحة النفسية والتى كنت عضوا فعالا فيها وانا فى 3 ثانوى وافتكر انى سبتها بسبب حاجة تحفة هاحكيهالكم فى البوست اللى جى، المهم التخيل دة دراسة نفسية للجنس البشرى وواقع حياتة من خلال ربط الاشياء المتخيلة بالواقع.
الغابة : الحياة عامة ، بمعنى لو شفت الغابة صباحا تبقى حياتك متفتحة والعكس عند رؤيتها ظلاما كذلك هناك من يراها نهارا ولكن كثافة الاشجار لا تدع للشمس مجالا للدخول الا فى بعض الثقوب الصغيرة وهناك من يرى قرودا تتطنط حوالية وهناك من يرى وحوشا مفترسة وطبعا لا داعى للتفسير كل واحد يقدر يحدد مين القرود ومين الوحوش
الطريق المفتوح امامك : المستقبل ،بمعنى هناك من يرى اخر الطريق نورا وهناك من لا يرى اخر الطريق ويراة مظلما
الغزالة : الصداقة ، بمعنى من الممكن ان تحنو على الغزالة وهناك من تفر منة الغزالة مسرعة عندما تراة ومنهم من تنظر الية وتبتسم اليها وهكذا
الصندوق والمقتاح : القلب والحب بمعنى هناك من يرى صندوقا ذهبيا وهناك من يراة فخما وهناك من يراة خشبيا قديما ، اما المفتاح فهناك من يراة صغيرا واخر كبيرا وهناك من يراة ذهبيا واخر قديم يملؤة الصدأ
السور : مشاكل الحياة ، هناك من يراة عاليا ولكن تمكن من عبورة عن طريق وجود سلم بجانبة او بالالتفاف حولة او يمكن تسلقة وعبورةوهناك من يراة قصيرا ويقفز من فوقة سريعا وهكذا
البحيرة : الحياة الاجتماعية، هناك من يرى البحيرة زرقاء وهادئة وهناك من يراها سوادء مايئة باوراق الشجر على سطحها ، اما عن كيفية عبورها فمن الممكن ان يكون هناك قاربا يمكن ركوبة والتجديف للوصول الى الناحية الاخرى وهناك من يسبح بداخلها وهناك من يلتف من جمب البحيرة
المنزل: الاخرة ، بمعنى هناك من يرى بيتا فخما وهناك من يرى كوخا صغيرا وهنا ليس المهم هو شكل البيت ولكن المهم الراحة بمعنى هناك بيت فخم لكن غير مريح وهناك كوخ صغير لكن رائع.
السيدة الشمطاء: الموت ،من يفزع من السيدة يخاف الموت والعكس صحيح
اتمنى ان تكون حازت اعجابكم

5 comments:

hamsaa said...

طبعا نالت اعجابي بجد هي مختلفة تماما و جميلة
التحليلات النفسية تحلل الكثير و تثبت الكثير ايضا و نحن في حاجة اليها
برافو عليك اختلافك هو سبب نجاحك احسنت يا ابو علي

نورسين said...

اذكر أنك منذ عام أو أكثر مارست معي تلك اللعبة ، أذكر أني أغمضت عيني ورأيت معك كل الذي حاولت سؤالي عنه أو الايحاء لي به
رأيته بمنظاري الخاص الذي تعي كم كان مظلما ،، فحظيت منك حينها بتفسيرات من الدرجة الثالثة مع الاسف
حسن : انا نفسي العب معاك اللعبة دي تاني بس اكون في حالة احسن أو اشوف بمنظار مختلف ،، لكن صدقني غصب عني ،، متهيألي لو لعبتها دلوقتي مش هشوف خالص أو هاخد شهادة بأسوء الامراض النفسية
حسن : مش هتبص في عيني بقى وهي كلها دموع كدة وتقولي اضحكي ،، مش هسيبك إلا لما تضحكي ،،
مش تنزل حاجة تضحكنا بقى يا سونة

تحياتي ليك ولقلبك الحساس
ولعقلك صاحب الفكر المميز

MKSARAT - SAYED SAAD said...

جميلة يا حسن

_ زين_ said...

والله يابو علي أنا شايف إن ده جميل ورائع.. من المهم جدا معرفة كيفية التفسير ومفرداته..هو ده..استمر ياصديقي..لكن لاتنسى الكوميديا الإلهية
تحياتي وحبي

MKSARAT - SAYED SAAD said...

اية يا ابنى هتفضل غايب كدة كتير